السحر والكهانة والتنجيم والعرافة ؟؟؟
السحر: عبارة عن عزائم ورقى وعقد يعملها السحرة بقصد التأثير على الناس بالقتل أو الأمراض أو التفريق بين الزوجين وهو كفر وعمل خبيث ومرض اجتماعي شنيع يجب استئصاله وإزالته وإراحة المسلمين من شره.
والكهانة: إدعاء علم الغيب بواسطة استخدام الجن. قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد: وأكثر ما يقع في هذا ما يخبر به الجن أولياءهم من الإنس عن الأشياء الغائبة بما يقع في الأرض من الأخبار فيظنه الجاهل كشفاً وكرامة. وقد اغتر كثير من الناس يظنون المخبر بذلك عن الجن ولياً لله وهو من أو لياء الشيطان. انتهى.
ولا يجوز الذهاب إلى الكهان. روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم): " من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل صلاته أربعين يوماً" {صحيح مسلم 4/751} .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ من أتى كاهناً فصدقه لما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ] (رواه أبو داود) وروي الأربعة والحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [ من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم].
قال البغوي: والعراف هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة، وقيل وهو الكاهن.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: العراف اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق. انتهى.
والتنجيم: هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية وهو من أعمال الجاهلية وهوشرك أكبر إذا اعتقد أن النجوم تتصرف في الكون.