الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين
التفريق بين المرء وزوجته لا يمكن إنكاره لأنه أصبح معلوما من الدين بالضرورة بدليل قوله تعالى :
(( فيتعلمون منهما مايفرقون به بين المرء وزوجه وماهم بضارين به من أحد إلا بأذن الله ))
والتفريق بين المرء وزوجه شيء حقيقي من صنيع الشيطان إذ يخيل لكل من الرجل والمرأة أن الآخر سيء المنظر أو الخلق ويحدث البغض والتنافر بينهما مما يطلب كل منهما فرقة الآخر والابتعاد عنه , كما أنه يسحر الرجل ( فيربطه ) أي يجعله لا يؤدي واجباته مع زوجته أي يعجز عن إتيانها وهو معروف بأسم عقد الرجل أو ربطه من مباشرة زوجته , ولتوضيح هذا الأمر نقول أن العملية الجنسية بين الرجل وزوجه لا تتم إلا بالإنتصاب الذي لا يتم إلا بعد ورود إشارة عصبية من أعضاء التناسل للمخ فإذا ما أثر أي مؤثر ما على المنطقة المسئولة عن أعضاء التناسل في المخ فبالتالي لا يحدث الإنتصاب و يفشل الجماع
وقد ثبت أن الشياطين تصطدم بقاعدة المخ , و المركز المهيمن على أعضاء التناسل , ولهذا يقوم الساحر بالإستعانة بالشياطين ليصيب المركز المهيمن على أعضاء التناسل في المخ فلا يحدث الإنتصاب ويفشل الجماع , وهذا يعتبر أقسى أنواع السحر وأشرها إيلاما وأكثرها تعذيبا إذ به يسحر الزوج على زوجته دون أي امرأة أخرى فيصيبه بتلك اللعنة الخبيثة , ولا يقتصر الرباط على الرجل وحده بل يصيب المرأة أيضا حيث أن الرجل عندما يجيء زوجته لا يجد لها عضو تأنيث أو يجده مسدودا
والشيطان له القدرة في التشكيل بأشكال مختلفة وقد يتمكن بتشكيل امرأة جميلة لتصبح أمام زوجها شمطاء بغيضة أو بوجه أشبه بقرد أو حمار فينفر منها زوجها وبالعكس عندما يتشكل بالمرأة الدميمة فتظهر أمام زوجها وكأنها ملكة جمال ويحبها زوجها وهذه كلها حسب عمل الساحر من حيث الكراهية أو الحب . . .
ثم يجب أن نضع في يقيننا أن ليس كل عاجز جنسيا مربوط بعمل الساحر , فهناك حالات تعالج طبيا مثل المربوط بسبب عضوي أي العجز الجنسي , أو الوهم النفسي وهذه الأمراض لها الدواء والعلاج الشافي عند الطبيب بعد أذن الله تعالى طبعا ولا مجال للحديث عنها . . . ولا يجب ألا يغيب عن بالنا لحظة واحدة أن الشفاء من هذه الإصابات الشيطانية إنما تكون بأمر الله تعالى أولا وأخيرا ولذلك فنجد أن كل الطرق تعتمد على ذكر الله تعالى وتلاوة سور وآيات خاصة من القرآن الكريم لها قوة غير مردودة تنفذ إلى السحر فتدمره وتصل إلى الشيطان فترجمه و تلعنه وتخيب سعيه و تحبط كيده .
عـلاج المربـــوط
للمربوط من الشيطان عدة طرق ووسائل ذكر منها ما جاء عن وهب أنه قال :
* يؤخذ سبع ورقات من السدر ( السدر أي النبق ) فتدق بين حجرين ثم تضرب بالماء ويقرأ عليها آية الكرسي ثم يشرب منه المسحور ثلاث حسوات , ثم يغتسل بباقيه , فأنه يذهب ما به وهو جيد للرجل الذي يؤخذ عن امرأته وقال الأمام ابن حجر يقرأ على الماء بعد دق السدر بحجرين آية الكرسي و القوافل ( قل يا أيها الكافرون , الإخلاص , الفلق , الناس )
* وهذه طريقة أخرى عن أبي جعفر الرازي عن ليث قال :
( بلغني أن هذه الآيات شفاء من السحر بأذن الله تعالى , تقرأ في أناء فيه ماء ثم يصب على رأس المسحور :
الآية الآتية من سورة يونس : ( فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر , إن الله سيبطله , إن الله لا يصلح عمل المفسدين . ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون )
ومن سورة الأعراف ( فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون . فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين وألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين . رب موسى وهارون )
ومن سورة طه ( إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى )
* قال الشيخ أبو ذر القلموني في كتابه ( ففروا إلى الله ) وروى و الله أعلم
أن تلك الآيات السابقة تكتب بمداد طاهر كالزعفران ثم تذاب في كوب به ماء ثم يشرب منها المسحور يفعل ذلك ثلاث مرات الكتابة و الإذابة و الشرب . . .
* قال الشيخ عبد العزيز بن باز ( في جريدة المسلمون عام 1985 ) ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضا وهو علاج نافع للرجل إذا حبس عن جماع أهله , أن يأخذ سبع ورقات من السدر ( النبق ) الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه , ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ما يكفيه للغسل ويقرأ فيها آية الكرسي و ( قل ياأيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) وآيات السحر التي في سورة الأعراف وهي قوله سبحانه (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون . فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين وألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون ) والآيات التي في سورة يونس وهي قوله سبحانه ( وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته و لو كره المجرمون ) و الآيات التي في سورة طه ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى . قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى . فأوجس في نفسه خيفة موسى . قلنا لا تخف انك أنت الأعلى . وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ) وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب بعض الشيء ويغتسل بالباقي , وبذلك يزول الداء إن شاء الله تعالى وان دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس من ذلك حتى يزول الداء و تنكشف الغمة بأذن الله تعالى
بعض الأدوية الإلهيــة لعـلاج الســـحر
كما ذكر فأن الأدوية الإلهية هي أنفع الأدوية لعلاج السحر الناتج عن تأثيرات الأرواح السفلية الخبيثة , فأن السحر دائما يصيب الإنسان عندما يغفل عن ذكر الله تعالى وينصرف إلى التعلق بالدنيا وينغمس في الملذات والشهوات ولذلك تتسلط عليه الأرواح الخبيثة وتتمكن منه بسهولة وتوقع به ولذلك فأن من أقوى الأدوية للتحصين من السحر وطرد تلك الأرواح الشريرة الصلاة في جماعة والإكثار من الذكر والدعاء والإستغفار ثم قراءة المعوذتين و ( قل هو الله أحد ) ( وآية الكرسي ) وذلك بعد الفراغ من صلاة العشاء وصلاة ركعتي السنة والشفع والوتر ..
وتذكر أنه كلما كان الأنسان قريبا من الله تعالى ذاكرا له مداوما على الإستغفار والإستعاذة من الشيطان الرجيم كلما خشي الشيطان الإقتراب منه , وفشل في الكيد له والإيقاع به وإصابته بسحره , ويعلم الشيطان جيدا هو وأعوانه من السحرة والكفرة الفجرة أن سحرهم وكيدهم إنما يؤثر في النفوس الضعيفة المحبة للشهوات والمنغمسة في الملذات , والتي تنأى عن ذكر الله تعالى ويغفل صاحبها عن الذكر والدعاء والإستغفار والإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . وكذلك فأن السحر يصيب من لا يتوكل على الله حق التوكل ويسلم أمره إلى الله ويستعين بدلا من ذلك بالعباد الضعفاء ناقص الدين والأيمان من السحرة و المشعوذين الدجالين الأفاقين . . .
طرق علاج الإصابة بالمــس الشــيطاني أو الصـــرع
وسائل اتصال الساحر بالشيطان عن طريق القرين والذي هو روح خبيثة يجعله الشيطان تحت إمرة الساحر حتى يعاونه في أعماله السحرية , وهذا القرين يتمتع مثل باقي عبيد الشيطان وأعوانه بالخبث والمكر ولذلك فعندما يجد هذا القرين الفرصة مواتية فأنه يهرب من الساحر ويدخل إلى جسد أي إنسان سواء كان طفلا أو رجلا أو امرأة مسببا له نوعا من مرض الصرع وهو ما يسمى بالمس الشيطاني . . . ولقد توصل علماء الإسلام إلى معرفة حقائق الصرع ووصفوا الطرق الناجحة لعلاجه وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي يتناول مرض الصرع : فقد ورد في الصحيحين من حديث عطاء ابن أبي رباح قال : قال ابن عباس : (( ألا أريك امرأة من أهل الجنة )) قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : إني أصرع وأني أتكشف , فادع الله لي فقال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة , وان شئت دعوت الله لك إن يعافيك ) فقالت : أصبر ))
وعلاج هذا يكون بأمرين : أمر من جهة المصروع , وأمر من جهة المعالج , فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى فاطر الأرواح وبارئها, والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب و اللسان فأن هذا النوع محاربه والمحارب لا يتم له الأنتصاف من عدو بالسلاح إلا بأمرين . أن يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا وأن يكون الساعد قويا , فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل . فكيف إذا عدم الأمران جميعا , يكون القلب خرابا من التوحد والتوكل والتقوى والتوجه ولا سلاح له . . .
والثاني من جهة المعالج : بأن يكون فيه هذان الأمران أيضا , حتى أن من المعالجين من يكتفي بالقول : أخرج منه أو يقول باسم الله أويقول لا حول ولا قوة إلا بالله . . .
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( أخرج عدو الله , أنا رسول الله ))
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يرسل إلى المصروع ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )
صــفــات المــعــالــج
أن يكون معتقدا عقيدة السلف الصالح رضوان الله عليهم ,, تلك العقيدة الصافية النقية البيضاء الناصعة ..
أن يكــون محـققا للتــوحيـد الخــالص في قـوله وعمــله ..
أن يكــون معتقــدا أن لكـلام الله تأثـيرا على الجــن والشــياطيـن ..
أن يكــون عالما بــأحــوال الجــن والشــياطيــن ..
أن يكون عالما بمداخل الشيطان ,, فانظر الى شيخ الإسلام ابن تيمية عنـدما قال له الجن : أنا أخرج كرامة لك ,, قال : لا ولكن طــاعة لله ورسـوله ,, فلولا أن شيخ الإسلام عالم بمداخل الشيطان مــا قــال ذلك ..
يســتحب للمعـالـج أن يكــون متــزوجــا ..
أن يكــون مجتنبـا للمحرمـات التي بها يسـتطيل الشـيطان على الإنســـان ..
أن يكــون مواليــا بالطـاعـات التي بـها يــرغم أنــف الشــيطان ..
أن يكون ملاوما لذكر الله العظيم الذي هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم ولا يتحقق ذلك الا بمعرفة الأذكار النبوية اليومية وتطبيـقـها كالذكــر عنـد دخـول المنـزل والخـروج منـه ودخــول المســجد ونـحو ذلك ..
أن يخــلص النيــة فـي المعالجــة ..
أن يكون متحصنا بالتحصينات المذكورة ,, فكلما ازداد الإنسان من الله قربا ازداد من الشيطان بعدا بل وازداد عليه قوة وتأثيرا
وقسم العلامة ابن القيم الصرع إلى نوعين :
( أ ) الصرع الناتج عن الأرواح الخبيثة التي تسكن بداخل المصروع وتسبب له هذه التشنجات العصبية والحركات اللاإرادية
( ب ) صرع الأخلاط الرديئة وهو عبارة عن اضطراب في وظائف المخ مصحوبا باضطراب في الإحساس وانقباض في جميع أعضاء الجسم , وهذا النوع من الصرع هو الذي يختص به الأطباء ويقومون بمعالجته
ووصف الدواء له ..
أســـباب مـــس الجــن للإنــس
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : وصرع الجن للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق كما يتفق للإنس وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد , وهذا كثير معروف , وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عليه ,, وكره أكثر العلماء مناكحة الجن , وقد يكون وهو كثير أو الأكثر عن بغض ومجازاة ,, مثل : أن يؤذيهم بعض الإنس أو يظنوا أنهم يتعمدون أذاهم اما ببـول على بعضهم واما بصب ماء حار , واما بقتل بعضهم , وان كان الإنس لا يعرف ذلك , وفي الجن جهل وظلم فيعاقبونه بأكثر مما لا يستحقه وقد يكون عن عبث منـه وشــر بمـثل سـفهاء الإنــس ... قال : فما كان من الباب الأول فهو من الفواحش التي حرمها الله تعالى كما حرم ذلك على الإنس وان كان يرضى الآخر فكيف اذا كان مع كراهيته فأنه فاحشـة وظلم فيخاطب الجن بذلك ويعلموا أنه يحكم فيهم بحكم الله ورسـوله الذي أرسـله الى جميع الثـقلين الإنــس والجــن .. وما كان من القسم الثاني فأن كان الإنس لم يعلم فيخاطبون بأن هذا لم يعلم ومن لم يتعمد الأذى لا يستحق العقوبة ,, وان كان فعل ذلك في داره وملكه فله أن يتصرف فيها بما يجـــوز .. وأنتم ليس لكم أن تمكثوا في ملك الإنس بغير اذنهم بل لكم ما ليس من مساكن الإنس كالخراب والفلوات ,, ثم قال : والمقصود أن الجن اذا اعتدوا على الإنس أخبروا بحكم الله ورسـوله وأقيمت عليهم الحجة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر كما يفعل بالإنس لأن الله تعالى يقول (( ومـا كنـا معذبين حتى نبعث رسولا )) وقال تعالى (( يـا معشـر الجن و الإنــس ألـم يأتكـم رســل منكم يقصـون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هـذا ))
ويمـــكن تلخيــص أســباب مـس الجـن للإنـس فيـما يـلي
عشـــق الجــن للإنســـية أو عشـــق الجنـيـة للإنـــسي
ظلم الإنــسي للجني بصب ماء ســاخن عليه أو بالوقوع عليه من مكان عال وغيــر ذلـك
ظلم الجني للإنـسي كأن يمســه دون سبب ولا يتسنى له ذلك الا في حالة من هذه الحالات الأربـع :
الغضب الشديد .. * الخوف الشديد .. * الإنكباب على الشهوات .. * الغـفـلة الشــديــدة ..
كيــف يـدخـل الجني في بـدن الإنســي ؟ وأيـن يســتقر
الجن ريح وجســم الإنســان به مســام ,, ولذلك يمكن للجني أن يدخل من أي مكان في جســم الإنســان ,, والدليل على أن الجــن ريـح .. قوله تعالى : (( وخلـق الجــان مـن مـارج مـن نــار ))
ويقول ابن عباس : من طرف اللهب هو الهواء الســاخن الخارج مـن النــار ... وعندما يدخل الجني في بدن الإنسي يتوجه مباشرة الى المخ وعن طريق المخ يسـتطيع أن يؤثر على أي عضو من أعضاء الإنسان من مركزه في المخ ,, وقد أثبتت البحوث الطبية أن مرضى الصرع لديهم ذبذبات أثيرية غريبة مسـتقرة في المخ ...
أعــراض مــس الجــن للإنــس
الأعــراض التي في المنــام هــي :
الأرق : وهـو أن لا يستطيع الإنسان أن ينام الا بعد مدة طويـلة من الإســترخــاء ..
القــلق : وهــو كثــرة الإســتيـقاظ بالليــل ..
الكـوابيــس : وهـي أن يرى الإنســان في منـامه شــيئا يضايقه وهـو يريد أن يســتغيث فلا يسـتطيع ..
الأحـــلام المفــزعــة ..
رؤيــة الحيــوانات في المنــام كالقط والكلب والبعيـر والثـعبان والأســد والثعلب والفـأر ..
القــرض على الأنيــاب في المنــام ..
الضــحك أو البــكاء أو الصــراخ في المنــام ..
التــأوه في المنــام ..
أن يقــوم ويمشــي وهـو نـائــم دون أن يشـــعر ..
أن يـرى في منــامه كأنــه ســيســيقط مـن مـكـان عــال ..
أن يـرى نفســه في مقبــرة أو مزبـلة أو طـريق موحــش ..
أن يــرى أنـاســا بصفات غريبـة كأن يلاحظ عليـهم طولا مفرطا أو قصـرا مفرطـا أو يرى أناسـا ســودا ..
أو يــرى أشــبـاحـا في منــامــه ...
الأعـــراض فـي اليـــقـظــة هــي :
الصداع الـدائـم : بشـرط أن لا يكون سـببه مرضا في العينين أو الأذنيـن أو الأنـف أو الأسـنان أو الحنجرة أو المعدة .
الشـــرود : ويقــصد به الشــرود الذهــني ..
الخـــمول و الكســـل ..
الصـــرع : وهـو ما يسمى بالتشــنجات العصبيــة ..
ألم في عضــو من الأعضاء عجز الطب البشري عن علاجه ..