منتدى الرقيه الشرعية للشيخ ابراهيم سرحان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرقيه الشرعية للشيخ ابراهيم سرحان

هذا الموقع يهم كل المسلمين لأن الكلام سيكون عن قرين الإنسان ( الشيطان )وهذا القرين يغفل عنه الكثير من الناس فهو سبب تعاسة الإنسان في الدنيا والآخرة إلا ما رحم ربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اختلفت الأقوال في عدد السحرة في قصة موسى عليه السلام..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 209
تاريخ التسجيل : 27/02/2015

اختلفت الأقوال في عدد السحرة في قصة موسى عليه السلام..!! Empty
مُساهمةموضوع: اختلفت الأقوال في عدد السحرة في قصة موسى عليه السلام..!!   اختلفت الأقوال في عدد السحرة في قصة موسى عليه السلام..!! Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2015 5:19 pm




اختلفت الأقوال في عدد السحرة في قصة موسى عليه السلام..!!

فيما روي عن ابن عباس أن السحرة كانوا أربعين من بني إسرائيل
الحمد لله. والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فقد اختلفت الأقوال في عدد السحرة في قصة موسى عليه السلام. وقد ذكر ابن كثير جانبا من هذه الأقوال في كتابه "البداية والنهاية" عند ذكر قصة موسى. فقال:

"يخبر تعالى عن فرعون أنه ذهب فجمع من كان ببلاده من السحرة. وكانت بلاد مصر في ذلك الزمان مملوءة سحرة فضلاء في فنهم غاية. فجمعوا له من كل بلد ومن كل مكان، فاجتمع منهم خلق كثير وجم غفير. فقيل: كانوا ثمانين ألفا. قاله محمد بن كعب. وقيل: سبعين ألفا. قاله القاسم بن أبي بردة. وقال السدي: بضعة وثلاثين ألفا. وعن أبن أمامة: تسعة عشر ألفا. وقال محمد بن إسحاق: خمسة عشر ألفا. وقال كعب الأحبار: كانوا اثني عشر ألفا. وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس: كانوا سبعين رجلا. وروى عنه أيضا: أنهم كانوا أربعين غلاما من بني إسرائيل أمرهم فرعون أن يذهبوا إلا العرفاء فيتعلموا السحر ولهذا قالوا: وما أكرهتنا عليه من السحر. وفي هذا نظر."

وهذا القول الأخير عن ابن عباس قد يكون الأقرب إلى الصواب. وسأذكر أدلة تؤيد كلى الأمرين: أن عدد السحرة كان أقرب إلى الأربعين منه إلى الألوف، وأن السحرة كانوا من بني إسرائيل.

*الأدلة في عدد السحرة

أولا: نعلم أن السحرة قد واجهوا موسى بسحرهم أمام خلق كثير من أهل مصر. فلو كان عدد السحرة في الألوف، كان هذا سيجعل أمرا صعبا من متابعة ما يحصل في الميدان من أحداث. ولك أن تتصور أيها القارئ الكريم مشهدا يجتمع عليه الناس ويرون فيه ألوفا من السحرة يواجهون رجلا واحدا. أليس هذا ممتنعا في العادة؟ ألا يكون هذا غير مناسب لتنفيذ الغاية المطلوبة منه؟

ثانيا: يقول الله تعالى عن السحرة في سورة طه: "فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (62)".
فالسحرة تناجوا سرا في ما بينهم قبل بدء المواجهة بقليل. وكان هذا أمام جمع كبير من الناس كما نعلم. فالتناجي سرا في هذا الموقف لا يتوقع أن يصدر من أناس عددهم في الألوف. وأظن أن هذا واضح. فكلما زاد عدد السحرة، كلما قلت إمكانية التناجي فيما بينم بالسر.

ثالثا: يقول الله تعالى بعد الآية المذكورة أعلاه: "قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)".

فقول السحرة " فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا" يشير إلى أن عددهم كان قليلا بحيث يمكنهم أن يأتوا صفا واحدا أو صفوفا جميعا.

رابعا: نعلم أن موسى عندما ألقى عصاه، أكلت حبال وعصي السحرة اللتي كانت تبدو أنها حيات. فإن كان عدد السحرة في الألوف، فأكل كل الحبال والعصي كان سيستغرق وقتا كثيرا. فلو قلنا أن عصى موسى تأكل أحد الحبال أو العصي في ثانية واحدة، فأكل اثني عشر ألف منها سيستغرق مئتي دقيقة، أي ثلاث ساعات وعشرين دقيقة. وهذا وقت طويل ولا يناسب المقام. أما إن كان الأمر حصل في أربعين ثانية أو نحو ذلك، فهذا مناسب. فإنه كاف لإذهال الناس وإثارة تعجبهم لفترة من الزمن، وفي نفس الوقت يتوقف هذا المشهد بدون أن يطيل على الناس. وهو أيضا يحافظ على سخونة الموقف. وهذا أنسب وأبلغ للغاية من هذا المشهد اللذي اجتمع له الناس، وهي أن يروا الآيات والبراهين على صدق موسى وأنه نبي مرسل من الله تعالى.

خامسا: يقول الله تعالى عن فرعون في سورة القصص وبعد إخبارنا عن إيمان السحرة: " قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)".

فتصليب الألوف من الناس كعقاب لهم يبدو أمرا بعيدا. يقول ابن كثير في "البداية والنهاية" عند ذكر قصة موسى عن قول فرعون "ولأصلبنكم أجمعين": "أي ليجعلهم مثلة ونكالا لئلا يقتدي بهم أحد من رعيته وأهل ملته. ولهذا قال: "ولأصلبنكم في جذوع النخل" أي على جذوع النخل لأنها أعلى وأشهر".

فالتشهير بعدد كبير من الرجال بتصليبهم- وعددهم في الألوف- ليس ضروريا وفيه مبالغة. وكان يكفي لذلك أن يصلب بعضهم ويكتفي بقتل البقية. ولكنه قال "ولأصلبنكم أجمعين". ففعل هذا لأربعين رجل أكثر إمكانية من أن يفعل للألوف.

ويقول ابن كثير في نفس المرجع السابق: "قال عبد الله بن عباس وعبيد بن عمير: كانوا من أول النهار سحرة فصاروا من آخره شهداء بررة".

-وفي نهاية هذا القسم الأول من الأدلة- والذي يعتني بعدد السحرة- أريد أن أقول أن الاستدلالات التي ذكرتها هي في حق السحرة الذين واجهوا موسى في الميدان. أما السحرة الذين تم جمعهم في أول الأمر، فيمكن أن يكون عددهم في الألوف، ثم بعد ذلك تم اختيار عدد يسير منهم ليقوموا بالغرض. والله تعالى قد قال في سورة يونس: "وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79)".

فالسحرة الذين تم جمعهم في أول الأمر قد يكون المقصود عند من قال الأعداد الكبيرة عن السحرة. والله أعلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibrahimsarhan.forumegypt.net
 
اختلفت الأقوال في عدد السحرة في قصة موسى عليه السلام..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدلة على أن السحرة الذين واجهو موسى كانوا من بني إسرائيل..!!!
» هل ســـحر الرســـول صلى الله عليه وســـلم
» كشف أسرار السحرة
» طلب أسم الأم من عمل السحرة !!!!
» الرجل الذي نفخن السحرة في إحليله؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرقيه الشرعية للشيخ ابراهيم سرحان :: البرامج العلاجيه :: البرنامج العلاجى للسحر-
انتقل الى: